♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

اأهلا وسهلا بجميع الزوار ونتمنى لكم اسعد الاوقات معنا
مع تحيات الوردة الحمراء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

اأهلا وسهلا بجميع الزوار ونتمنى لكم اسعد الاوقات معنا
مع تحيات الوردة الحمراء

♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

بادارة عبد العزيز

تحية خاصة من عبد العزيز لعيون خطيبتي الوردة الحمراء و بقلها كل سنة و انتي سالمة يارب يا عمري
تحية معطرة لجاري و حبيبي عبد المجيد ضاوي
بقرب شهر رمضان المبارك احب ان اهنئ جميع الاعضاء و جميع اهالي قرية المراح و مبارك علينا و عليكم الشهر الفضيل

    أحكام قضاء الحاجة (البول) في أماكن الوضوء مما يؤدي إلى كشف عورته

    عبد العزيز
    عبد العزيز
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 152
    نقاط : 25630
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 15/11/2010
    العمر : 38
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    أحكام قضاء الحاجة (البول) في أماكن الوضوء مما يؤدي إلى كشف عورته Empty أحكام قضاء الحاجة (البول) في أماكن الوضوء مما يؤدي إلى كشف عورته

    مُساهمة من طرف عبد العزيز الأربعاء يوليو 06, 2011 8:18 am


    س: ما حكم قضاء الحاجة (البول) في أماكن الوضوء مما يؤدي إلى كشف عورته؟
    الجواب: لا يجوز للإنسان أن يكشف عورته بحيث يراها من لا يحل له النظر إليها، فإذا كشف الإنسان عورته للحمامات المعدة للوضوء، والتي يشاهدها الناس، فإنه يكون بذلك آثماً، وقد ذكر الفقهاء –رحمهم الله- أنه في هذه الحال يجب على المرء أن يستجمر بدل الاستنجاء . بمعنى أن يقضي حاجته بعيداً عن الناس، وأن يستجمر بالأحجار، أو بالمناديل، ونحوها مما يباح الاستجمار به، حتى ينقي محل الخارج بثلاثة مسحات فأكثر . قالوا: إنما يجب ذلك لأنه لو كشف عورته للاستنجاء، لظهرت للناس، وهذا أمر محرم، وما لا يمكن تلافي المحرم إلا به، فإنه يكون واجباً .
    وعلى هذا فنقول في الجواب: لا يجوز للمرء أن يتكشف أمام الناظرين للاستنجاء، بل يحاول أن يكون في مكان لا يراه أحد .

    ***
    س: ما حكم البول قائماً؟
    الجواب: البول قائماً يجوز بشرطين:
    أحداهما: أن يأمن من التلوث بالبول .
    الثاني: أن يأمن من أن ينظر أحد إلى عورته .

    ***
    س: ما حكم الدخول بالمصحف إلى الحمام؟
    الجواب: المصحف، أهل العلم يقولون: لا يجوز للإنسان أن يدخل به إلى الحمام، لأن المصحف كما هو معلوم له من الكرامة والتعظيم ما لا يليق أن يدخل به إلى هذا المكان، والله الموفق .

    ***
    س: ما حكم الدخول إلى الحمام بأوراق فيها اسم الله؟
    الجواب: يجوز الدخول إلى حمام بأوراق فيها اسم الله ما دامت في الجيب ليست ظاهرة، بل هي خفيةً ومستورة .ولا تخلو الأسماء غالباً من ذكر اسم الله –عز وجل- كعبد الله وعبد العزيز وما أشبهها .

    ***
    س: إذا كان الإنسان في الحمام فكيف يسمي؟
    الجواب: إذا كان الإنسان في الحمام فيسمي بقلبه لا بلسانه، لأن وجوب التسمية في الوضوء والغسل ليس بالقوي، حيث قال الإمام أحمد –رحمه الله-: ((لا يصح عن النبي في التسمية في الوضوء شيء)) .ولذلك ذهب الموفق صاحب المغني إلى غيره إلى أن التسمية في الوضوء سنة لا واجبة .

    ***
    س: ما حكم استقبال القبلة، أو استدبارها حال قضاء الحاجة؟
    الجواب: اختلف أهل العلم في هذه المسألة على أقوال:
    فذهب بعض أهل العلم إلى أنه يحرم استقبال القبلة واستدبارها في غير البنيان، واستدلوا لذلك بحديث أبى أيوب –- أن النبي ، قال: ((لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا))131 . قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل الكعبة، فننحرف عنها ونستغفر الله، وحملوا ذلك على غير البنيان أما في البنيان: فيجوز الاستقبال والاستدبار، لحديث ابن عمر –ما- قال: ((رقيت يوماً على بيت حفصة، فرأيت النبي يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة))132 .
    وقال بعض العلماء: إنه لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها بكل حال، سواء في البنيان أو غيره، واستدلوا بحديث أبي أيوب المتقدم، وأجابوا عن حديث ابن عمر –ما- بأجوبة منها:
    أولاً: أن حديث ابن عمر يحمل على ما قبل النهي .
    ثانياً: أن النهي يرجح، لأن النهي ناقل عن الأصل، وهو الجواز، والناقل عن الأصل أولى .
    ثالثاً: إن حديث أبي أيوب قولٌ، وحديث ابن عمر فعلٌ، والفعل لا يمكن أن يعارض القول، لأن الفعل يحتمل الخصوصية ويحتمل النسيان، ويحتمل عذراً آخر . والقول الراجح عندي في هذه المسألة:
    أنه يحرم الاستقبال والاستدبار في الفضاء ويجوز الاستدبار في البنيان دون الاستقبال، لأن النهي عن الاستقبال محفوظ ليس فيه تخصيص، والنهي عن الاستدبار مخصوص بالفعل، وأيضاً الاستدبار أهون من الاستقبال ولهذا –والله أعلم- جاء التخفيف فيه فيما إذا كان الإنسان في البنيان، والأفضل أن لا يستدبرها إن أمكن .

    ***
    س: إذا خرج من الإنسان ريح، فهل يجب عليه الاستنجاء؟
    الجواب: خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء لقول النبي : ((لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً))133 لكنه لا يوجب الاستنجاء، أي لا يوجب غسل الفرج لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل، وعلى هذا فإذا خرجت الريح انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ، أي أن يغسل وجهه مع المضمضة والاستنشاق، ويديه إلى المرفقين، ويمسح رأسه، ويمسح أذنيه، ويغسل قدميه إلى الكعبين .
    وهنا أنبه على مسألة تخفى على كثير من الناس وهي: أن بعض الناس يبول أو يتغوط قبل حضور وقت الصلاة، ثم يستنجي، فإذا جاء وقت الصلاة، وأراد الوضوء، فإن بعض الناس يظن أنه لا بد من إعادة الاستنجاء وغسل الفرج مرة ثانية, وهذا ليس بصواب, فإن الإنسان إذا غسل فرجه بعد خروج ما يخرج منه، فقد طهر المحل، وإذا طهر فلا حاجة إلى إعادة غسله، لأن المقصود من الاستنجاء أو الاستجمار الشرعي بشروطه المعروفة، المقصود به تطهير المحل، فإذا طهر فلن يعود إلى النجاسة إلا إذا تجدد الخارج مرة ثانية .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 12:30 am