♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

اأهلا وسهلا بجميع الزوار ونتمنى لكم اسعد الاوقات معنا
مع تحيات الوردة الحمراء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

اأهلا وسهلا بجميع الزوار ونتمنى لكم اسعد الاوقات معنا
مع تحيات الوردة الحمراء

♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

بادارة عبد العزيز

تحية خاصة من عبد العزيز لعيون خطيبتي الوردة الحمراء و بقلها كل سنة و انتي سالمة يارب يا عمري
تحية معطرة لجاري و حبيبي عبد المجيد ضاوي
بقرب شهر رمضان المبارك احب ان اهنئ جميع الاعضاء و جميع اهالي قرية المراح و مبارك علينا و عليكم الشهر الفضيل

    ▀█ لا تـكــن سببًــــا فـي تعـاســــة تــائـب █▄▀█

    عبد العزيز
    عبد العزيز
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 152
    نقاط : 25630
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 15/11/2010
    العمر : 38
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    ▀█ لا تـكــن سببًــــا فـي تعـاســــة تــائـب █▄▀█ Empty ▀█ لا تـكــن سببًــــا فـي تعـاســــة تــائـب █▄▀█

    مُساهمة من طرف عبد العزيز الأربعاء يوليو 06, 2011 4:56 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تكـن سببًــا في تعـاســة تـائـب رســـــاله الى داعيه كثيرًا ما نشمتُ في العصاة والمنحرفين، معتقدين أنْ لا خير فيهم، وأنهم لن يرجعوا أبدًا إلى رشدهم؛ بل الأدهى من ذلك أن البعض يُيئِّس مَن أراد أن يرجع منهم ويتوب، مستبشعًا ذنبَه، ومستعظمًا جُرمه، ومستكثرًا أن يقف مع الطاهرين، بعدما كان في صفوف العصاة والمجرمين، وهذا لؤم في الطبع، وخطأ كبير، وجرم يرتكب في حق هؤلاء؛ وصدق الله - تعالى قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ هــــدايــــة العـــاصـــي غنيمــــــة إن الواجب علينا تجاه العصاة أن نأخذهم باللِّين والرفق؛ عسى الله أن يهديهم على أيدينا، وإنها لغنيمة كبيرة إذا ما حدث ذلك؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأعطينَّ الراية رجلاً يفتح الله على يديه ، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال أين عليٌّ؟ ، فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فدعي له، فبصق في عينيه، فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء، فقال نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رِسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعُهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله، لأنْ يُهدى بك رجل واحد خيرٌ لك من حمر النَّعم ؛ رواه البخاري. فكم من تائبٍ سكب الدموع، واستغفر الله على ما فرَّط في حق الله، وتاب عن صغائر الإثم وعن كبائرها! ومن منَّا وليس له عثرة أو زلَّة؟! نسأل الله أن يهدينا إلى الطريق المستقيم، ولكن نرى من الناس من يَتَجَرَّأ على الله، ويحجِّر رحمة الله الواسعة، وكأن مفاتح باب التوبة في يده يفتحها لمن شاء. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسًا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله، فكمَّل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومَن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلِق إلى أرض كذا وكذا؛ فإن بها أناسًا يعبُدون الله، فاعْبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق، أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاه ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضتْه ملائكة الرحمة . ولكن كم من متكبر أُعجب بعبادته وصلاحه، وكان سببًا في تعاسة تائب، فينظر للعصاة بعين التكبُّر على أنهم أقل منه صلاحًا وعبادة وعلمًا، فيسبب الألم والحسرة لذلك التائب والتعاسة حتى ييأس مما هو فيه، فالله قد قبل التوبة وغفر الذنب، وبدَّل السيئة حسنة، ولكن المتكبرين من الناس لم ينسوا، ولم يرحموا، فالله المستعان. أَوَلَيْسَ من الأَوْلَى أن نأخذ بيد التائب، ونكون له عونًا ناصحين بمحبة ورحمة، لا بتكبر وإعجاب؛ فعن أبي عبيدة بن عبدالله عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمَنْ لا ذنب له .فلتفرحْ بتوبة التائبين، فلا تدري أن تُبتَلى وتُحْرم من التوبة لتكبُّرك وإعجابك بنفسك، فالله يفرح بتوبة عبده، فلا تكنْ أنت سببًا في تعاسته، بعبارات الحقد والكبر، الآن وقد تاب، وبعد ماذا؟ ما ترك معصية إلا وارتكبها، مثل هذا لا تقبل توبته، وغيرها من العبارات المحبطة لعزائم التائبين. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم، كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح فالهداية من الله وحده، وهي فضل ومنَّة منه سبحانه فلا تغرنَّ أحدًا طاعتُه أبدًا، ولا يغترنَّ أحد بعمله، فلن يدخل الجنةَ أحدٌ بعمله؛ بل بفضل الله تعالى وصدق مَن قال "رُب طاعـة أورثتْ عـزًّا واستكبارًا، ورب معصية أورثت ذلاًّ وانكسارًا".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 30, 2024 11:21 pm