♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

اأهلا وسهلا بجميع الزوار ونتمنى لكم اسعد الاوقات معنا
مع تحيات الوردة الحمراء

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

اأهلا وسهلا بجميع الزوار ونتمنى لكم اسعد الاوقات معنا
مع تحيات الوردة الحمراء

♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
♥ منتدى قرية المراح قلدون ترحب بكم ♥

بادارة عبد العزيز

تحية خاصة من عبد العزيز لعيون خطيبتي الوردة الحمراء و بقلها كل سنة و انتي سالمة يارب يا عمري
تحية معطرة لجاري و حبيبي عبد المجيد ضاوي
بقرب شهر رمضان المبارك احب ان اهنئ جميع الاعضاء و جميع اهالي قرية المراح و مبارك علينا و عليكم الشهر الفضيل

    قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

    عبد العزيز
    عبد العزيز
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 152
    نقاط : 25630
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 15/11/2010
    العمر : 38
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) Empty قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

    مُساهمة من طرف عبد العزيز الأربعاء يوليو 06, 2011 4:52 am


    (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة
    ويكون الدين كله لله . فإن انتهوا فإن الله
    بما يعملون بصير . وإن تولوا فاعلموا
    أن الله مولاكم , نعم المولى ونعم النصير). .


    وهذه حدود الجهاد في سبيل الله في
    كل زمان , لا في ذلك الزمان . .
    ومع أن
    النصوص المتعلقة
    بالجهاد
    في هذه السورة ,
    وبقوانين
    الحرب والسلام , ليست هي النصوص النهائية ,
    فقد
    نزلت النصوص الأخيرة في هذا الباب في سورة براءة التي نزلت في السنة التاسعة
    ;
    ومع أن
    الإسلام - كما قلنا في تقديم السورة -
    حركة
    إيجابية تواجه الواقع البشري بوسائل مكافئة ,
    وأنه
    حركة ذات مراحل ,
    كل
    مرحلة لها وسائل مكافئة لمقتضياتها وحاجاتها الواقعية . .
    ومع هذا فإن قوله تعالى:
    (وقاتلوهم
    حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله). .
    يقرر حكماً دائماً للحركة
    الإسلامية في مواجهة الواقع الجاهلي الدائم . .
    ولقد جاء الإسلام - كما سبق في
    التعريف بالسورة -
    ليكون
    إعلاناً عاماً لتحرير "الإنسان"
    في "الأرض" من العبودية للعباد -
    ومن
    العبودية لهواه أيضاً وهي من العبودية للعباد
    - وذلك
    بإعلان ألوهية الله وحده - سبحانه - وربوبيته للعالمين . .
    وأن معنى هذا الإعلان:
    الثورة
    الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها وأنظمتها وأوضاعها ,
    والتمرد
    الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض ,
    الحكم
    فيه للبشر في صورة من الصور . . . الخ .
    ولابد لتحقيق هذا الهدف الضخم
    من أمرين أساسيين:
    أولهما:دفع الأذى والفتنة عمن يعتنقون هذا الدين ,
    ويعلنون
    تحررهم من حاكميةالإنسان ,
    ويرجعون
    بعبوديتهم لله وحده ,
    ويخرجون
    من العبودية للعبيد في جميع الصور والأشكال . .
    وهذا لا
    يتم إلا بوجود عصبة مؤمنة ذات تجمع حركي تحت قيادة تؤمن بهذا الإعلان العام ,
    وتنفذه
    في عالم الواقع ,
    وتجاهد
    كل طاغوت يعتدي بالأذى والفتنة على معتنقي هذا الدين ,
    أو يصد
    بالقوة وبوسائل الضغط والقهر والتوجيه من يريدون اعتناقه . .
    وثانيهما:تحطيم كل قوة في الأرض تقوم على أساس عبودية
    البشر للبشر - في صورة من الصور -
    وذلك
    لضمان الهدف الأول ,
    ولإعلان
    ألوهية الله وحدها في الأرض كلها ,
    بحيث لا تكون هناك دينونة إلالله وحده
    -
    فالدين هنا بمعنى الدينونة لسلطان الله - وليس هو مجرد الاعتقاد . .
    ولابد هنا من بيان الشبهة التي قد تحيك في الصدور
    من هذا القول ,
    على
    حين أن الله سبحانه يقول: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد
    من الغي). .
    ومع أن فيما سبق تقريره عن طبيعة
    الجهاد في الإسلام
    -
    وبخاصة فيما اقتطفناه من كتاب:"الجهاد في سبيل الله"
    للأستاذ أبي الأعلى المودودي ,
    ما يكفي
    للبيان الواضح . .
    إلا
    أننا نزيد الأمر إيضاحاً ,
    وذلك
    لكثرة ما لبس الملبسون ومكر الماكرون من أعداء هذا الدين !
    إن الذي يعنيه هذا النص:
    (ويكون
    الدين كله لله). .
    هو
    إزالة الحواجز المادية ,
    المتمثلة
    في
    سلطان الطواغيت ,
    وفي
    الأوضاع القاهرة للأفراد ,
    فلا
    يكون هناك - حينئذ - سلطان في الأرض لغير الله ,
    ولا
    يدين العباد يومئذ لسلطان قاهر إلا سلطان الله .
    .
    فإذا
    أزيلت هذه الحواجز المادية
    ترك
    الناس أفراداً يختارون عقيدتهم أحراراً من كل ضغط
    .
    على ألا
    تتمثل العقيدة المخالفة للإسلام في تجمع له قوة مادية يضغط بها على الآخرين
    ,
    ويحول
    بها دون اهتداء من يرغبون في الهدى ,
    ويفتن
    بها الذين يتحررون فعلا من كل سلطان إلا سلطان الله . .
    إن
    الناس أحرار في اختيار عقيدتهم ,
    على أن
    يعتنقوا هذه
    العقيدة
    أفراداً , فلا يكونون سلطة قاهرة يدين لها العباد .
    فالعباد
    لا يدينون إلا لسلطان رب العباد .
    ولن تنال البشرية الكرامة التي وهبها لها الله ,
    ولن
    يتحرر "الإنسان" في "الأرض" ,
    إلا
    حين يكون الدين كله لله ,
    فلا
    تكون هنالك دينونة لسلطان سواه .
    ولهذه
    الغاية الكبرى تقاتل العصبة
    المؤمنة:
    (حتى
    لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله). .
    فمن قبل هذا المبدأ وأعلن
    استسلامه له , قبل منه المسلمون إعلانه هذا واستسلامه
    , ولم يفتشوا عن نيته وما يخفي صدره , وتركوا هذا لله:
    (فإن
    انتهوا فإن الله بما يعملون بصير). .
    ومن تولى وأصر على مقاومة سلطان
    الله قاتله المسلمون معتمدين على نصرة الله:
    (وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم . نعم المولى
    ونعم النصير). .
    هذه تكاليف هذا الدين ;
    وهذه
    هي جديته وواقعيته وإيجابيته
    وهو
    يتحرك لتحقيق ذاته في عالم الواقع ;
    ولتقرير
    ألوهية الله وحده في دنيا الناس . .
    إن هذا الدين ليس نظرية يتعلمها
    الناس في كتاب ;
    للترف
    الذهني والتكاثر بالعلم والمعرفة !
    وليس
    كذلك عقيدة سلبية يعيش بها الناس بينهم وبين ربهم وكفى !
    كما أنه
    ليس مجرد شعائر تعبدية يؤديها
    الناس لربهم فيما بينهم وبينه !
    إن هذا الدين إعلان عام لتحرير الإنسان . .
    وهو
    منهج حركي واقعي ,
    يواجه
    واقع الناس
    بوسائل
    مكافئة . .
    يواجه
    حواجز الإدراك والرؤية بالتبليغ والبيان . .
    ويواجه حواجز الأوضاع والسلطة بالجهاد
    المادي لتحطيم سلطان الطواغيت وتقرير سلطان الله . .

    والحركة
    بهذا
    الدين حركة في واقع بشري .
    والصراع
    بينه وبين الجاهلية ليس مجرد صراع نظري يقابل بنظرية!

    إن
    الجاهلية تتمثل في مجتمع ووضع سلطة ,
    ولا
    بد - كي يقابلها هذا الدين بوسائل مكافئة - أن يتمثل في مجتمع ووضع وسلطة .
    ولابد بعد ذلك أن يجاهد ليكون
    الدين كله لله ,
    فلا
    تكون هناك دينونة لسواه .
    هذا هو المنهج الواقعي الحركي الإيجابي لهذا الدين .
    .
    لا ما
    يقوله المهزومون والمخدوعون . .
    ولو
    كانوا من المخلصين الطيبين الذين يريدون أن يكونوا من
    "المسلمين"
    ,
    ولكن
    تغيم في عقولهم وفي قلوبهم صورة هذا الدين !. .
    والحمد
    لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 30, 2024 11:25 pm